كيف يبدو صوت الرجل الذي تحبه النساء ؟
جُبِل كلّ من الذّكر والأنثى على الانجذاب لبعضهم البعض، وهذا من دوافع الزّواج للحفاظ على التّناسل، وهذا ليس فقط على الإنسان بل على الحيوانات أيضًا.
وللصّوت أهمّيّة كبيرة في عمليّة التّزواج وانجذاب الأنثى للذّكر ... فمثلاً في عالم الحيوان ترى أغلب الحيوانات تتجاذب عن طريق الأصوات، فمثلاً ترى العصافير الذّكور تتغنّى وتزقزق بأجمل الألحان لجذب إناثها للتّزاوج، وكذلك الأمر بالنّسبة للقطط وخصوصًا في شهر شباط فنسمع دائمًا مواء القطط دعوةً منهم بين بعضهم البعض للتّزاوج ... وهكذا دواليك في العديد من الحيوانات أيضاً.
أمّا بالنّسبة لبني البشر، فترى الصّوت أيضًا من العوامل المهمّة جدًّا في انجذاب كلا الجنسَين للآخر، فكما أنّ الرّجال تحبّ صفات خاصّة في صوت محبوباتهنّ كأنّ يكون صوت الفتاة ناعمًا هادئًا ... كذلك الأمر بالنّسبة للطّرف الآخر فالنّساء أيضًا يحبّبنَ صفات خاصّة في صوت محبوبهم، فما أكثر ما يختلف الكلام باختلاف نبرة الصّوت وإن كانت الكلمات ذاتها.
فالنّساء لا تحبّ الرّجال أصحاب الصّوت النّاعم الأنثويّ، بل على العكس تمامًا فبعض النّساء تحببنَ الصّوت الرّجوليّ الخشن وبعضهنَّ الآخر يحببن الصّوت الشّبابيّ المائل للخشن قليلًا.
وكذلك الأمر فالنّساء لا تحب الصّوت الجهوريّ العالي جدًّا، إذ أنّهنَّ ناعمات رقيقات جدًّا يجرحهنَّ الصّوت العالي، فلَو كان صوت الرّجل عالٍ خارج المنزل فالأفضل أن يحاول تهدئته داخل المنزل، وكذلك الأمر عند الخلافات فلا يُفضَّل أن يستخدم الرّجل أسلوب الصّراخ والصّوت العالي، بل يُفضَّل استخدام أسلوب هادئ بعيدًا كلّ البعد عن الصّراخ والعصبيّة.