الرجال والنساء يرون بعض المواقف بطرق مختلفة، فيما يلي خمس جمل لها معاني مختلفة حسب جنسك، اقرأ هذا بعناية وتذكر أنه لا علاقة له بالصواب أو الخطأ، واعلم أن هذه الجمل مهمة جدا لأنها من الممكن أن تسبب مشاكل في علاقتك.
إليك 5 جمل يفهمها كلا من الرجال والنساء بشكل خاطئ:
"لا بأس"
الرجال أقل عاطفية من النساء، وهذا واضح أيضًا في حديثهم، يميلون إلى استخدام عدد أقل من الصفات لوصف الأحداث اليومية، وكلمات مثل "حسنًا" و "بخير" و " لا بأس" هي كلمات طبيعية بالنسبة لهم.
بينما تتحدث المرأة يوميا أكثر من 20 ألف كلمة، أي 1.5 ضعف العدد الذي يتكلمه الرجل، للتحدث بصوت عالٍ، تستخدم النساء كلمات مثل "غير عادي" ، "رائع"، إلخ، قد تجد النساء كلمات مثل "حسنًا" و "بخير" و " لا بأس" غير رسمية للغاية وكلام غير
لائق بالنسبة لهن.
"لنتحدث"
يؤدي التواصل مع الرجل أحيانًا بهذه العبارة إلى جعلهم متوترين لأنهم يشعرون وكأن شيئًا ما خطأ، لذلك، عندما يسمعون هذه العبارة، فإنهم يميلون إلى أن يصبحوا أكثر توتراً، نظرا لأنه بالنسبة للرجل الحوار يعني قضية من الضروري حلها.
أما بالنسبة للمرأة، تخدم الكلمات مثل هذه الغرض المتعلق بشريكها، لذلك، فإن التحدث علانيةً بمثل هذه العبارة قد لا يسبب لها أي قلق، وقد لا يزعجها علي الإطلاق.
"دعنا نفعل ذلك معا"
غالبا ما يحب الرجال الاحتفاظ بسرية انتصاراته ولا يحب المشاركة في فريق، قد يتردد في قبول مثل هذه الفكرة، بينما تصبح النساء أكثر اجتماعية نتيجة لوجود هرمون الأوكسيتوسين، لذلك يتعين عليهن القيام بالأشياء معًا حتى يثبتن لأنفسهن أنهن لسن وحدهن.
"لنكن هادئين لبعض الوقت"
بشكل عام، لا يعبر الرجال عن هذا بوضوح، حيث يحتاج الرجال عادةً إلى التعامل مع التوتر أو التفكير في مشكلة عندما يكونون هادئين، بينما غالبًا ما تستخدم النساء التلاعب الصامت لمحاولة السيطرة على الرجال، بينما لا يفهم شركاؤهن مثل هذا السلوك.
"دعنا نتحدث لاحقا"
في العديد من الأوقات، تكون الرجال أسوأ من النساء في تشتيت انتباههم، "لاحقًا" هي كلمة إلى حد ما محايدة بالنسبة لهم لأن عقولهم قد تكون مشغولة بشيء آخر، بالنسبة للنساء، فإنهم بارعات في تعدد المهام، والتبديل بين المهام لا يزعجهن على عكس الحال مع الرجال، لذا، فإن اقتراح التحدث عن شيء ما لاحقًا يبدو مسيئًا لهم.