هل يشتاق الرجل لصوت حبيبته ؟
حين يشعر الرجل بحب حقيقي يُفرز دماغه هرمونات تُعرف باسم هرمونات السعادة، ويُشعر بها الشخص عند سماع صوت من يُحب وعند التحدث إليه، وهذا من أكثر الأدلة على أن الرجل يشتاق لصوت حبيبته، حيث أنه وفي بعض الأحيان قد تكون هذه الهرمونات لها تأثير أقوى من تأثير الدواء، كما أنه أشارت بعض الدارسات إلى أن الحُب يزيد ثقة الشخص بنفسه، وتجعله يعتقد أنه أكثر ذكاء، ونشاط.
لهذا أكثر ما يثير الحنين في الرجل هو الحاجة إلى سماع صوتها، ولعله يحمل هاتفه فورا للإتصال بها، من أجل تخفيف إشتياقه لها. فيشعر بالراحة النفسية فور سماعه لصوتها، لأنه يمنحه الهدوء في حال كان غاضبا أو متوترا، ولهذا يفضل الرجال الإتصال بالمرأة التي يحبونها بدل بعث رسالة نصية، ويفسر ذلك بأن الأصوات تعد من أكثر المؤثرات على العقل والمشاعر التي تجذب الرجل إلى المرأة، كما أن صوت المرأة يعبر بطريقة ما عن أنوثتها، ومما لا شك فيه أن صوت المرأة يجذب انتباه الرجل إليها، وعند غيابها سيجعله صوتها يتخيلها وترتسم سورتها أمامه، لذلك من الطبيعي أن أكثر ما قد يشتاق له الرجل هو صوتها.