هل الافطار في رمضان من الكبائر؟

نعم، يُعدّ الإفطار في رمضان دون عذر شرعي من الكبائر.

شرح مفصل:

يُعدّ شهر رمضان شهرًا مُقدسًا عند المسلمين، وفُرض عليهم صيامه من الفجر حتى غروب الشمس.

فالإفطار في نهار رمضان دون عذر شرعي، مثل المرض أو السفر، يُعدّ مخالفةً لأمر الله تعالى، وانتهاكًا لحرمة هذا الشهر الفضيل.

ما هي الأعذار التي تُبيح الإفطار في رمضان؟

• المرض: إذا كان الشخص مريضًا بشكلٍ يمنعه من الصيام، فله أن يفطر، وعليه قضاء ما أفطره بعد شفائه.
• السفر: إذا سافر الشخص مسافةً تُعدّ سفرًا شرعيًا، فله أن يفطر، وعليه قضاء ما أفطره بعد عودته.
• الكبر: إذا كان الشخص كبيرًا في السن، ولا يستطيع الصيام، فله أن يفطر، وعليه فديةٌ تُقدّر بإطعام مسكين عن كل يوم.
• الحيض والنفاس: لا يجب على المرأة الحائض أو النفساء الصيام، وعليها قضاء ما أفطرته بعد انتهاء حيضها أو نفاسها.

ما هي الكفارة التي يجب على من أفطر في رمضان دون عذر شرعي؟

تختلف الكفارة حسب سبب الإفطار:

• الجماع: يجب على من أفطر في نهار رمضان بسبب الجماع عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
• الأكل أو الشرب أو غيرهما: لا تجب الكفارة الكبرى على من أفطر في نهار رمضان بسبب الأكل أو الشرب أو غيرهما، بل يجب عليه التوبة والاستغفار، وقضاء ذلك اليوم فقط.

نصائح لمن يفكر في الإفطار في رمضان:

• يجب استشارة الطبيب قبل الإفطار للتأكد من وجود عذر شرعي.
• يجب التوبة والاستغفار من الله تعالى على الفور إذا أفطر الشخص دون عذر شرعي.
• يجب الحرص على قضاء ما فات من أيام رمضان بعد انتهائه.
• يجب الحرص على فعل الخيرات والطاعات في رمضان لتعويض ما فات.