هل العادة سرية تؤثر على الفتاة ؟
تعددت الأقاويل عبر منصات التواصل الاجتماعي حول سلبيات ممارسة العادة السرية بالنسبة للفتيات، وهو أمر شائك في الحقيقة وقد أجرى أغلبية الفتيات بحثاً مطولاً في ذلك عبر محركات البحث المتنوعة ومنهم من يسألن الاطباء المختصين في ذلك، ويأتي ذلك كنتيجة طبيعية للخوف من أضرار العادة السرية المحتملة في المستقبل للبنات، ونحن نعي تماما كم القلق والخوف الذي يشعرن به الفتيات حيال الممارسات المتكررة للعادة السرية وبشكل خاص تجاه رعبهم من احتمالية فقدانهن العذرية، فهي طبعا الطامة الكبرى إن حدث ذلك، وهو دليل على أنهن قد مارسن الجنس قبل الزواج، ومع تداول العديد والعديد من المعلومات عن أضرار العادة السرية والتي معظمها ما يكون عبارة خرافات وإشاعات للترويج لأفكار معينة ليس لها أساس من الصحة، وتقع الفتيات فريسات لتلك المخاوف التي قد تؤثر علي حياتهن، إلا أننا يمكننا أن نقول بأن العادة السرية تسبب جروح معينة والتهابات بالمهبل إذا ما مورست بشذل متكرر أو بطريقة حاجة كاستخدام الآلات الحادة في ذلك، مما قد يتسبب في انتقال بعض الامراض المعدية الضارة إذا ما كانت الآلة التي تستخدم في ذلك يتم تناقلها من شخص لآخر، كما يعد الاكتئاب كذلك من تبعات وأضرار تلك العادة الخبيثة لأنها تتسبب في فقدان الفتاة لاحترام ذاتها وثقتها بنفسها، والاقبال على تلك العادة بشكل متكرر يفقد الفتاة لذة الاستمتاع بالممارسة الجنسية، إذ تتعود على أسلوب واحد يرتكز على الفردية في حصولها على المتعة المرجوة، مما يدفعها إلى رفض المشاركة الجنسية مع زوجها لأنها لا تحقق لها النشوة المعتادة التي تأتيها من العادة السرية، ويرتبط افراز هرمون السعادة المعروف باسم الاندروفين بالوصول للنشوة الجنسية، الأمر الذي أدى يؤدي بدوره إلى إدمان الفتاة لهذه العادة واعتبارها مهرباً من ضغوطها النفسية والحياتية، كما تؤدي كذلك إلى ارتفاع في ضغط الدم على المدى البعيد، وأما عن الخوف من فقدان العذرية بسبب ممارسة تلك العادة لليس مبرراً، لأنها لا تُفقد الفتاة عذريتها أبداً إذا ما مورست بطريقة خارجية، وأما إذا تم إدخال أي آلة تتعدى الـ ٢ سم إلى داخل المهبل ففي الغالب يؤدي ذلك إلى فقدان العذرية فعلى كل فتاة تقبل على ممارسة العادة السرية بصورة متكررة أن تحافظ على تلك المنطقة باعتبارها تحمل شيئاً ثميناً خلالها، وأن تحاول أن تقلع عن إدمان تلك العادة التي من شأنها إضاعة الوقت وتشتيت الذهن، ففي الابتعاد عنها فوائد كبرى ومغانم عديدة، إذ يمكنها استغلال وقتها في تنمية مواهبها أو تعلم أشياءاً جديدة.